الاثنين، 12 يناير 2009

هندسة العمل التطوعي النوبي


أؤكد على نقطة هامة اشار اليها الأخ المهندس صلاح عقيد بمنتديات "البيت النوبي" يطلب فيها:عمل قاعدة بيانات لجميع أبناء النوبة بالكويت وهذا دور الجمعيات لجمعها( أرقام التليفونات –والعناوين -الوظيفة )و يمكن الاتحاد الاستفادة من الخبرات في جميع المجالات وعمل دليل يوزع علي جميع أبناء النوبة بالكويت.وأشير إلى خطاب طويل للأخ المهندس سيد شرف (مكون من 6 صفحات تقريباً للجنة الرياضية فقط) يطلب فيه توفير احصاء بجميع المقيمين النوبيين في الكويت، وتصنيفهم: (1) موظفين (على اختلاف طبيعة عملهم)، (2) شباب (على اختلاف ميولهم الرياضية)، (3) رجال (لهم طبيعة خاصة)، (4) طلبة ( ابتدائي – متوسط – ثانوي ) (5) عائلات ... الخوذلك بهدف التعرف على الخدمة المناسبة والملائمة والمطلوبة للأغلبية، والتي يستطيع الاتحاد تقديمها بأقل تكلفة وجدوى اقتصادية عالية.
للتوضيح:
يقيم الاتحاد، وغيره من التجمعات بل حتى بعض الأفراد، الحفلات الغنائية، ولأن فئة من المقيمين تحرم على أفرادها حضور مثل هذه الحفلات، رغم أنهم شريحة لا يستهان بها وأعضاء في التجمع النوبي هنا، فلا تستفيد من هذا النشاط.وكذلك يقيم البعض الآخر رحلات لا تضع في برامجها وصلة غنائية نوبية، وتستقطب بذلك فئة دون فئة. وهكذا..وفي الحالتين لا يستقطب جميع أفراد الفئة المحددة، لأنه لا يوجد احصاء بهم.ولأنه يجب على الاتحاد أن يقوم بخدمة جميع الفئات، لأن أموال الاشتراكات فيها، لا تخص فئة دون أخرى، كما أن الاتحاد يسعى إلى الخدمة العامة، ويحتاج إلى دعم وتعاون جميع الفئات.لذلك من الضروري – كما أرى – إن يتوفر لديها بيانات (دقيقة بقدر المستطاع) عن كل المقيمين في الكويت، لتصل الفائدة إلى كل أفراد أي فئة من جهة، وإلى كل الفئات من جهة أخرى.ونتيجة لكل ما سبق، أضيف إلى طلب الزميلين المذكورين طلبي بهندسة العمل النوبي التطوعي.ما معنى هندسة العمل النوبي التطوعي؟أعني تأسيس كل نشاط في الاتحاد على أسس علمية. والأسلوب العلمي لا يقتصر على المهندسين، ففي العصر الحديث كل شئ مؤسس على العلم.فالبيع والتسويق والتوزيع علم، حتى الشراء علم، وإعداد الطعام علم، والتنظيف علم، وبالتالي العمل التطوعي علم، حتى أن دولة مثل أمريكا تضم 255 كلية متخصصة فقط في العمل التطوعي!ورغم وضوح وأهمية الطلبات المذكورة، إلا أن الاتحاد الحالي ولا الأشكال السابقة له من لجنة رياضية ورابطة ولجنة عامة، لم تحرك ساكناً لتنفيذها.ليس لأنه عمل شاق فقط، ولكن لأن الأسلوب العلمي الصحيح، للأسف، لا يحتل أولوية عند أغلب الأعضاء. وقديماً قيل: "أن التنظيم يوفر نصف الوقت والمال"وهذا الموضوع (عمل إحصاء تفصيلي للنوبيين المقيمين في الكويت) يجب أن يطرح الآن بشدة، إذا كان الأعضاء المرشحين الجدد فعلاًً يريدون تقديم خدمة عصرية للمقيمين في الكويت، الذين من اشتراكاتهم، وجهود بعض منهم، يتم تمويل الاتحاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق