كلما تصادف – الحظ – أن يقع تحت يدي نسخة من مجلة "لوموند ديبلوماتيك" النسخة العربية، أجد جديداً يضيف للقارئ متعة، و(لمشاريع) الصحفيين النوبيين خبرة جديدة.
ففي مقالتي الأولى أشرت إلى اهتمامها بالجانب التوثيقي للأحداث وليس لجانب الخبر، الذي أصبح يناسب أكثر الإنسان العربي الحديث، الذي نال من التعليم قسطاً أوفر، وتخرج من الجامعة، ولم يكتف بمجرد فك الخط أو التعليم المتوسط. حيث أن أكثر مقالاتها أقرب إلى البحث العلمي من مجرد مقالة لصحافي يلتقط خبراً من هنا أو هناك، ويدبج كلمات ليملأ عمود في جريدة أو مجلة مقابل أجره الشهري.
وهنا، أنتهز فرصة قراءتي للعدد 4/ أبريل 2008، لأشير إلى انسجام جديد – دعيت إليه الزملاء في مجلة نوبتي، وهو الاتفاق في الانسجام بين القوالب الصحفية (أشكال المعالجة) المختلفة في العدد الواحد من المجلة – وهو اشتراك كاتبين في كتابة مقالة واحدة!
ففي العدد المشار إليه من لوموند ديبلوماتيك، نجد مقالة تحت عنوان "تجاوز الانقسامات العرقية رهان جرئ لباراك أوباما" للكاتبين جون غيرينغ وجوشوا يزتوفيتش. الأول أستاذ في جامعة بوسطن، والثاني يحضر دكتوراه في الجامعة نفسها.
وعندنا – في التجربة العربية – ثنائيات وثلاثيات كثيرة، مثل تجربة مصطفى حسين وأحمد رجب في الكاريكاتير الرئيسي لجريدة الأخبار، وفي المسرح والتأليف الغنائي الأخوين رحباني، وآخرين لا يحضرني أسماءهم الآن.
هل سيجد القارئ النوبي مثل هذا التعاون في الكتابة النوبية، أم سيستمر عدم الانسجام إلى زمن آخر غير محدد ؟!
ففي مقالتي الأولى أشرت إلى اهتمامها بالجانب التوثيقي للأحداث وليس لجانب الخبر، الذي أصبح يناسب أكثر الإنسان العربي الحديث، الذي نال من التعليم قسطاً أوفر، وتخرج من الجامعة، ولم يكتف بمجرد فك الخط أو التعليم المتوسط. حيث أن أكثر مقالاتها أقرب إلى البحث العلمي من مجرد مقالة لصحافي يلتقط خبراً من هنا أو هناك، ويدبج كلمات ليملأ عمود في جريدة أو مجلة مقابل أجره الشهري.
وهنا، أنتهز فرصة قراءتي للعدد 4/ أبريل 2008، لأشير إلى انسجام جديد – دعيت إليه الزملاء في مجلة نوبتي، وهو الاتفاق في الانسجام بين القوالب الصحفية (أشكال المعالجة) المختلفة في العدد الواحد من المجلة – وهو اشتراك كاتبين في كتابة مقالة واحدة!
ففي العدد المشار إليه من لوموند ديبلوماتيك، نجد مقالة تحت عنوان "تجاوز الانقسامات العرقية رهان جرئ لباراك أوباما" للكاتبين جون غيرينغ وجوشوا يزتوفيتش. الأول أستاذ في جامعة بوسطن، والثاني يحضر دكتوراه في الجامعة نفسها.
وعندنا – في التجربة العربية – ثنائيات وثلاثيات كثيرة، مثل تجربة مصطفى حسين وأحمد رجب في الكاريكاتير الرئيسي لجريدة الأخبار، وفي المسرح والتأليف الغنائي الأخوين رحباني، وآخرين لا يحضرني أسماءهم الآن.
هل سيجد القارئ النوبي مثل هذا التعاون في الكتابة النوبية، أم سيستمر عدم الانسجام إلى زمن آخر غير محدد ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق