نشر اليوم 21/11/2011 خبر إلغاء تراخيص مجلة وصحيفتين، الأولى مجلة الفوز، و الثانية صحيفة الرؤية، و الثالثة صحيفة إصدارات استثمارية، وذلك لعدم صدور الصحيفتين والمجلة خلال المدة المنصوص عليها في القانون.
ومنذ أيام قليلة (15/11/2011) أعلن الشاعر حلمي سالم أن عدد مجلة «أدب ونقد» لشهر نوفمبر الجاري لن يصدر لأسباب مالية. والمعروف أن «أدب ونقد» تصدر شهريا عن حزب التجمع، وتعد من أهم المجلات الثقافية في العالم العربي. وأوضح سالم أن هذه تعد المرة الأولى التي يتعذر فيها صدور أحد أعداد المجلة التي تأسست عام 1984. وأضاف أن رئيس حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد أبلغه بأن الأزمة المالية التي يمر بها الحزب تجعله مضطرا إلى التوقف عن إصدار المجلة أو جعلها فصلية، ولو تقرر إصدارها فصلية فإن هذا يعني الحكم عليها بالموت.
وهذا يحيلنا إلى موضوع أسباب توقف المجلات الثقافية بصفة عامة ومجلة نوبتي بصفة خاصة، ونشر بمنتدى البيت النوبي بتاريخ سابق، أشارت إلى 8 هامة هي:
1. عدم وجود الموزع الجيد وبالتالي نقص الموارد المالية: لذلك من الضروري إنشاء قسم خاص بالتسويق، حيث أن عملية التسويق مثل أي عملية جماهيرية في العصر الحديث عمل معقد ويحتاج إلى متخصصين.
2. تعارض الإدارة والإبداع.
3. عدم بحث آليات التطوير من ناحية المادة التحريرية، والتواصل مع القراء.
4. عدم الاهتمام بتراثنا العربي، والتراث الإنساني كله بنفس درجة اهتمامها بالجديد والحديث.
5. أن قارئ هذه المطبوعات لا يمثل شريحة واسعة في المجتمع العربي بسبب ارتفاع نسبة الأمية من ناحية وضعف القوة الشرائية، وسيطرة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بصورة هائلة على الذهن العربي في شرائحه الاجتماعية والثقافية المتوسطة.
6. أن مشكلة المجلات تكمن في الجهة التي تدعهما، فإذا كانت الدولة تصبح وكأنها مصلحة حكومية مهمتها إصدار المجلة فقط دون النظر إلي القارئ: طبعاً ليس المقصود جيبه فقط ، فإن الإعلان الحديث يخدم القارئ حيث تسهل عليه الوصول إلى ما يحتاجه، وهو بذلك جزء من المادة الصحفية.
7. سيطرت الروح القبلية: يحدد الناقد إبراهيم فتحي هذا المعنى في قوله: إن معظم المجلات الثقافية والأدبية في الوطن العربي تسيطر عليها الروح القبلية، وتخلو من أي شكل من أشكال الممارسة الديمقراطية عند اختيار المواد التحريرية المقدمة.
8. التخصص الشديد: والذي يحصر قراءها في نطاق ضيق للغاية ولذلك يصبح نجاح المجلة مرتبطًا بقدرتها على تحقيق التنوع.
يا ريت نناقش هذه الأسباب وكيفية وضع الحلول لها.
ومنذ أيام قليلة (15/11/2011) أعلن الشاعر حلمي سالم أن عدد مجلة «أدب ونقد» لشهر نوفمبر الجاري لن يصدر لأسباب مالية. والمعروف أن «أدب ونقد» تصدر شهريا عن حزب التجمع، وتعد من أهم المجلات الثقافية في العالم العربي. وأوضح سالم أن هذه تعد المرة الأولى التي يتعذر فيها صدور أحد أعداد المجلة التي تأسست عام 1984. وأضاف أن رئيس حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد أبلغه بأن الأزمة المالية التي يمر بها الحزب تجعله مضطرا إلى التوقف عن إصدار المجلة أو جعلها فصلية، ولو تقرر إصدارها فصلية فإن هذا يعني الحكم عليها بالموت.
وهذا يحيلنا إلى موضوع أسباب توقف المجلات الثقافية بصفة عامة ومجلة نوبتي بصفة خاصة، ونشر بمنتدى البيت النوبي بتاريخ سابق، أشارت إلى 8 هامة هي:
1. عدم وجود الموزع الجيد وبالتالي نقص الموارد المالية: لذلك من الضروري إنشاء قسم خاص بالتسويق، حيث أن عملية التسويق مثل أي عملية جماهيرية في العصر الحديث عمل معقد ويحتاج إلى متخصصين.
2. تعارض الإدارة والإبداع.
3. عدم بحث آليات التطوير من ناحية المادة التحريرية، والتواصل مع القراء.
4. عدم الاهتمام بتراثنا العربي، والتراث الإنساني كله بنفس درجة اهتمامها بالجديد والحديث.
5. أن قارئ هذه المطبوعات لا يمثل شريحة واسعة في المجتمع العربي بسبب ارتفاع نسبة الأمية من ناحية وضعف القوة الشرائية، وسيطرة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بصورة هائلة على الذهن العربي في شرائحه الاجتماعية والثقافية المتوسطة.
6. أن مشكلة المجلات تكمن في الجهة التي تدعهما، فإذا كانت الدولة تصبح وكأنها مصلحة حكومية مهمتها إصدار المجلة فقط دون النظر إلي القارئ: طبعاً ليس المقصود جيبه فقط ، فإن الإعلان الحديث يخدم القارئ حيث تسهل عليه الوصول إلى ما يحتاجه، وهو بذلك جزء من المادة الصحفية.
7. سيطرت الروح القبلية: يحدد الناقد إبراهيم فتحي هذا المعنى في قوله: إن معظم المجلات الثقافية والأدبية في الوطن العربي تسيطر عليها الروح القبلية، وتخلو من أي شكل من أشكال الممارسة الديمقراطية عند اختيار المواد التحريرية المقدمة.
8. التخصص الشديد: والذي يحصر قراءها في نطاق ضيق للغاية ولذلك يصبح نجاح المجلة مرتبطًا بقدرتها على تحقيق التنوع.
يا ريت نناقش هذه الأسباب وكيفية وضع الحلول لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق