تنشر القبس اليوم أن مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط في دورته الـ16 احتفى مساء السبت بمرور 25 عاما على انطلاقته، وبضيفة شرف المهرجان الممثلة الايطالية كلوديا كاردينالي التي استقبلها الجمهور بالتصفيق الحار وبالوقوف لبضع دقائق فور صعودها على خشبة المسرح وهي تتسلم جائزة التكريم من المخرج المغربي عيد عمر محمد الذي القى كلمة تضمنت فقرات طويلة من حياة وابداعات هذه النجمة الكبيرة «التي قدمت للسينما 96 فيلما و18 عملا تلفزيونيا الى جانب عدة مسرحيات بينها اثنتان على خشبة المسرح الفرنسي واصدرت كتابان كنوع من سرد لسيرتها الذاتية» حسب قول عيد عمر محمد.وقال رئيس المهرجان احمد الحسني ان «اختيار كاردينالي للتكريم في المهرجان يعتبر تكريما لنجمة عالمية كبيرة الى جانب انها تمثل الفنان المتوسطي عن جدارة فهي من مواليد تونس عام 1938 الى جانب انها تحمل الجنسيتين الايطالية والفرنسية».
واشار الى ان «الفنانة كانت تعمل مدرّسة ورفضت الكثير من العروض للعمل في السينما حتى وافقت اخيرا على القيام باداء دور في فيلم قصير بعنوان «خواتم الذهب» عام 1958، ثم قدمت اول افلامها مع الفنان العربي العالمي عمر الشريف في فيلم «جحا» لجاك باراتبي». (انتهى الخبر).
هكذا وغيره يتعامل العالم من حولنا مع الفن والفنانين إلا النوبيين. فهم وان كانوا يحتفوا بالفنانين خاصة المطربين والمطربات آخرها "ذكرى"، الزائرين للكويت بنفس الحفاوة، إلا أنهم لا يقبلون الاحتفاء حتى بالنشر في مجلتهم اليتيمة "نوبتي" صورة لممثلة نوبية!
فقد صدمت بعد توزيع صفحة الغلاف للعدد القادم، العدد الخامس، كدعاية واعداد الأذهان لصدور العدد الجديد، أن المختصين بتعليق كل خبر جديد في الجمعيات، وخاصة جمعية العلاقي، قد أزالوا الاعلان أو لم يعلنوه أصلاً، لأنه يحمل صورة الممثلة النوبية مستورة! لأنها قد قامت بدور مسيئ للنوبية (في رأيهم) في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" (أعلاه). وكنت أحسب أن الالتباس بين دور الممثل في اي فيلم وبين حياته العادية قد زالت منذ زمن بعيد! فكنا نضحك في العائلة على والدتي (العجوز) عندما رأت فريد شوقي في فيلم نشاهده، فقالت: كيف عاد إلى التمثيل وهو قد قتل في فيلم سابق؟
ليس لي علاقة من قريب أو بعيد بالفنانة مستورة، ولكن المصيبة أن الدنيا قامت ولم تقعد عندما اتهم الأديب حجاج أدول الاعلام المصري بالعنصرية لعدم استعانتها بالوجوه السمراء النوبية!
وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق