بدأت الأولمبيات بالدعوة التي وجهها البارون (بييردي كوبرتان) لإعادة الأولمبيات القديمة. وأول دورة أولمبية أقيمت في أثينا عام 1896، واشترك فيها 13 دولة فقط!
لدينا 35 قانون للألعاب الأولمبية تحكم العالم ولا يمكن لأي دولة أن تغير في هذه القواعد والقوانين. ولدينا أيضاً ميثاق أولمبي بدأ سنة 1894م، وطبق في أول دورة أولمبية سنة 1896م، تبع هذا مجموعة من الاتفاقيات يطلق عليها في المجال الرياضي القوانين والقواعد الدولية.
ورغم أن مبدأ الدورات الأولمبية هو الفوز بشرف، إلا أن الدول والأفراد لجئوا لحيل كثيرة للفوز بالميداليات الذهبية، منها ما هو قانوني، ومنها ما هو غير قانوني، ومنها ما لا نتمكن من تطبيق القانون عليه.
من ما يندرج تحت الأخيرة، الاستخدام التقني الحديث للمنشطات، يعني التطور الجيني الذي يمكن أن يكون تنشيطاً غير قابل للكشف، وكذلك الأعشاب والإمكانيات الطبيعية.
كما أن بعض الدول تستخدم أساليب جديدة في التدريب تكاد تأثيرها يكون مثل تأثير المنشطات، وبالتالي لا يقع اللاعب تحت التجريم، مثل تنشيط العضل الكهربائي.
وقد تناقلت وكالات الأنباء منذ مدة غير بعيدة صوراً من دولة آسيوية، تظهر طرق التدريب القاسية للرياضيين الصغار المعدين لخوض الأولمبيات، كما تظهرها الصور المرفقة بالموضوع. هل الحصول على الميداليات الذهبية تبرر كل هذه القسوة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق