حاول الانتحار، وبعد إنقاذه قال : أن الديون ارهقتني.
محاولات أحد الوافدين إلى الكويت الانتحار، حادث متكرر ربما بصفة شهرية، لذلك فهذه ليست الحالة الأولى، ولن تكون الأخيرة. إذ أن الكثيرين يواجهون ظروفاً صعبة. وإذا كان الذين يعملون ويحصلون على راتب ما – قل أو كثر - على رأس كل شهر يواجهون صعوبات، ويضطرون إلى الاقتراض من البنوك – التي أغلبها ربوية - فما بالنا بأولئك الذين لا يعملون لعدة شهور، أو يعملون اياماً قليلة، ولا يجدون عملاً في أيام أخر؟!
كان في بداية العمل في الكويت يستقبل النوبي القادم بمبلغ ما (يسمى واجباً) من أبناء قريته، يقوم بردها عند عودة هذا القريب من سفره لمصر بعد عام أو أكثر، ويكون هذا القادم الجديد قد تسلم عملاً بعد شهور قلت أو كثرت.
كما كانت بعض دور الضيافة النوبية (الجمعيات) قديماً توفر بعض الحاجات الأساسية من التموين مثل السكر والزيت والشاي والأرز ومعلبات الفول ... الخ
ومع انخفاض عدد القادمين الجدد، وانحصار أغلبهم على الأخوة أو الأبناء أو أبناء العم أو الخال ... الخ لم يعد القادم الجديد في حاجة (ظاهرة) إلى قيام أهل قريته بتقديم الواجب، وظهرت الحاجة إلى الاقتراض من البنوك مع ازدياد عروضها وتسهيلاتها وإغراءاتها، الذي أدى إلى تكبيل أكثر المقترضين بفوائدها، وحالت دون استقرار أكثر الأفراد والأسر، سواء من المواطنين أو المقيمين، مما اضطر البنك المركزي الكويتي للتدخل لتقييد البنوك ببعض القرارات، للحد من القروض الاستهلاكية.
لذلك، ظهرت الحاجة إلى نظام بديل لنظام التكافل النوبي السابق، الذي لم يعد ملائماً الآن لذلك اختفى، ولابد من تطويره ليناسب العصر، ويحقق قيم التكافل الذي أمرنا الإسلام به في آيات وأحاديث نبوية كثيرة.
قال تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً ..." الحديث
محاولات أحد الوافدين إلى الكويت الانتحار، حادث متكرر ربما بصفة شهرية، لذلك فهذه ليست الحالة الأولى، ولن تكون الأخيرة. إذ أن الكثيرين يواجهون ظروفاً صعبة. وإذا كان الذين يعملون ويحصلون على راتب ما – قل أو كثر - على رأس كل شهر يواجهون صعوبات، ويضطرون إلى الاقتراض من البنوك – التي أغلبها ربوية - فما بالنا بأولئك الذين لا يعملون لعدة شهور، أو يعملون اياماً قليلة، ولا يجدون عملاً في أيام أخر؟!
كان في بداية العمل في الكويت يستقبل النوبي القادم بمبلغ ما (يسمى واجباً) من أبناء قريته، يقوم بردها عند عودة هذا القريب من سفره لمصر بعد عام أو أكثر، ويكون هذا القادم الجديد قد تسلم عملاً بعد شهور قلت أو كثرت.
كما كانت بعض دور الضيافة النوبية (الجمعيات) قديماً توفر بعض الحاجات الأساسية من التموين مثل السكر والزيت والشاي والأرز ومعلبات الفول ... الخ
ومع انخفاض عدد القادمين الجدد، وانحصار أغلبهم على الأخوة أو الأبناء أو أبناء العم أو الخال ... الخ لم يعد القادم الجديد في حاجة (ظاهرة) إلى قيام أهل قريته بتقديم الواجب، وظهرت الحاجة إلى الاقتراض من البنوك مع ازدياد عروضها وتسهيلاتها وإغراءاتها، الذي أدى إلى تكبيل أكثر المقترضين بفوائدها، وحالت دون استقرار أكثر الأفراد والأسر، سواء من المواطنين أو المقيمين، مما اضطر البنك المركزي الكويتي للتدخل لتقييد البنوك ببعض القرارات، للحد من القروض الاستهلاكية.
لذلك، ظهرت الحاجة إلى نظام بديل لنظام التكافل النوبي السابق، الذي لم يعد ملائماً الآن لذلك اختفى، ولابد من تطويره ليناسب العصر، ويحقق قيم التكافل الذي أمرنا الإسلام به في آيات وأحاديث نبوية كثيرة.
قال تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً ..." الحديث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق