تحت هذا العنوان كتب يوسف عبد الرحمن بجريدة الأنباء الكويتية بتاريخ 26/3/1997، يشير فيها إلى أن الكارثة المرورية التي يعاني منها في الكويت هو السماح للأجانب برخصة القيادة! وتعقيباً على الموضوع أرسلت ردي المذكور أدناه، علماً أن ما يتمتع به المقيم في الكويت من حقوق انسانية بسيطة وفي بعض الأحيان في حدها الأدنى، كانت ولازالت مادة سخرية لبعض الكتاب الكويتيين :
إنتشار ظاهرة "سيارة لكل شخص" بالرغم أنه حق لكل فرد، ليس سبباً بل نتيجة للصعوبات التي يعاني منها من لا يملك سيارة خاصة، والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- التكاليف الباهظة لسيارات الأجرة (عند الطلب)، لتلبية أبسط الحاجات الضرورية للفرد مثل شراء المواد الاستهلاكية من الأسواق المركزية (الجمعيات)، التي تقع بعيداً عن أكثر سكان المنطقة. هذا بالإضافة إلى الذهاب والعودة من العمل.
2- تحديد سيارات الأجرة العامة (البرتقالي) مسارها من خلال طرق قليلة (الجهراء، المطار، الاستقلال).
3- تحديد وسيلة النقل الجماعي ، الوحيدة آنئذ، لمساراتها أيضاً بطول البلاد، فلا يتسنى لمن يريد التحرك بعرض البلاد أية وسيلة عامة أخرى.
4- وسيلة النقل الجماعي، الوحيدة ، أغلبها غير مكيفة وغير مناسبة خلال فصل الصيف الطويل.
5- حاول أن تشتري حاجياتك من جمعية مثل السالمية، فإذا كان الذهاب إليها سهلا، فإن طريق العودة صعبة. فمحطة النقل الجماعي الأقرب يجب أن تمر إليه عبر جسر (لاحظ أنك تحمل حاجيات)، وعليك أن تتحمل شمس الصيف، أو مطر الشتاء. وإما أن تذهب إلى المحطة القريبة، فتسير عشرات الأمتار لتجد منفذاً إليها من خلال الأسلاك التي تقطع طول الشارع.
هذا بعض ما يتكبده غير مالك السيارة لتوفير أبسط أمور حياته، المواد الاستهلاكية، والذهاب إلى العمل. وشراء سيارة هو أهون الشرين. لأنه إما أن يشتري سيارة قديمة تمتص جزءاً لا يستهان به من راتبه، وإما أن يشتري سيارة جديدة ويتحمل نار الأقساط والديون.
أما لتلبية الحاجات غير الضرورية (الترفيهية) فيتطلب جهوداً أكبر. مثلاً لا توجد وسيلة نقل عامة (أجرة أو نقل جماعي) على طول الواجهة البحرية، كما لا توجد مواصلات تربط بين مناطق الكويت المختلفة بالمدينة الترفيهية وبعض الحدائق العامة... الخ
وأترك الرد على إهانتك للقراء البسطاء جميعاً بقولك (منح الإجازة لكل من هب ودب) لضميرك ولله.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من كان عنده فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له ..."، كما أقر أن من حقوق الفرد المركب الحسن بالإضافة إلى المسكن والمأكل في حديث شريف آخر.
إنتشار ظاهرة "سيارة لكل شخص" بالرغم أنه حق لكل فرد، ليس سبباً بل نتيجة للصعوبات التي يعاني منها من لا يملك سيارة خاصة، والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- التكاليف الباهظة لسيارات الأجرة (عند الطلب)، لتلبية أبسط الحاجات الضرورية للفرد مثل شراء المواد الاستهلاكية من الأسواق المركزية (الجمعيات)، التي تقع بعيداً عن أكثر سكان المنطقة. هذا بالإضافة إلى الذهاب والعودة من العمل.
2- تحديد سيارات الأجرة العامة (البرتقالي) مسارها من خلال طرق قليلة (الجهراء، المطار، الاستقلال).
3- تحديد وسيلة النقل الجماعي ، الوحيدة آنئذ، لمساراتها أيضاً بطول البلاد، فلا يتسنى لمن يريد التحرك بعرض البلاد أية وسيلة عامة أخرى.
4- وسيلة النقل الجماعي، الوحيدة ، أغلبها غير مكيفة وغير مناسبة خلال فصل الصيف الطويل.
5- حاول أن تشتري حاجياتك من جمعية مثل السالمية، فإذا كان الذهاب إليها سهلا، فإن طريق العودة صعبة. فمحطة النقل الجماعي الأقرب يجب أن تمر إليه عبر جسر (لاحظ أنك تحمل حاجيات)، وعليك أن تتحمل شمس الصيف، أو مطر الشتاء. وإما أن تذهب إلى المحطة القريبة، فتسير عشرات الأمتار لتجد منفذاً إليها من خلال الأسلاك التي تقطع طول الشارع.
هذا بعض ما يتكبده غير مالك السيارة لتوفير أبسط أمور حياته، المواد الاستهلاكية، والذهاب إلى العمل. وشراء سيارة هو أهون الشرين. لأنه إما أن يشتري سيارة قديمة تمتص جزءاً لا يستهان به من راتبه، وإما أن يشتري سيارة جديدة ويتحمل نار الأقساط والديون.
أما لتلبية الحاجات غير الضرورية (الترفيهية) فيتطلب جهوداً أكبر. مثلاً لا توجد وسيلة نقل عامة (أجرة أو نقل جماعي) على طول الواجهة البحرية، كما لا توجد مواصلات تربط بين مناطق الكويت المختلفة بالمدينة الترفيهية وبعض الحدائق العامة... الخ
وأترك الرد على إهانتك للقراء البسطاء جميعاً بقولك (منح الإجازة لكل من هب ودب) لضميرك ولله.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من كان عنده فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له ..."، كما أقر أن من حقوق الفرد المركب الحسن بالإضافة إلى المسكن والمأكل في حديث شريف آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق