بمناسبة صحوة الشباب النوبي من أجل قضية نوبة الأولى (حق العودة)
أقدم أحد النماذج النوبة النادرة
الاسم : سيوفي صيام
مرغني أحمد
تاريخ ومكان الميلاد:
23/7/1941 القاهرة
القرية : كلابشه
السيرة الذاتية:
-
مدير مركز شباب كلابشه مدة 15 سنة.
-
حاصل على دراسات اشتراكية متقدمة من معهد السويس
الاشتراكي عام 1967 أول دفعة المنطقة الجنوبية.
-
موجه سياسي للقيادات الطبيعية والطلائع بمدارس
نصر الابتدائية – تثقيف سياسي وشبابي.
-
التنظيم الطليعي مع 4 أعضاء فقط عن منطقة الصعيد
من أسوان إلى المنيا.
-
دورة متقدمة في تدريب النشء بمحافظة أسوان.
وفاته: توفي سيوفي صيام
رحمه الله، في حادث أليم فجر يوم الجمعة 25/6/2004.
قالوا عنه:
-
لازمناه في الملاعب لاعبا ومدربا واداريا فكان نموذجا
فريدا، وافني كل حياته في خدمة قريته كلابشة والنوبة كلها.. (سوكو، شعبان عبدون
كتة.رئيس اللجنة الرياضية لابناء الدكة، منتدى البيت النوبي)
-
لقد عاش الراحل الغالي طيلة حياته يعشق النوبة
كلها كما كان حبه الاكبر لموطنه كلابشة
ودائما كان سندا وعونا للجميع الحماس في المبارايات هي لغته في الفوز، العزيمة
والاصرار والتحدي هي لغة الراحل" سيوفي صيام " كما تعلمنها ، طارق قوي، منتدى البيت النوبي)
-
الاب الروحي لابناء كلابشة جيلا بعد جيل ... رمز
النوبة الاصيل صاحب المكانة الغالية والمواقف العالية ..ابن النوبة شمالها وجنوبها
شرقها وغربها
كان يطلق علي نفسه، اسامه
رمضان
-
اتعلمت من سيوفي رحمة الله اتذكر ذات مرة عندما
كان لدينا اجتماع في جمعية كلابشة بشارع عمان عند وصولنا تخيلت بان الاجتماع معمول
في احي الفنادق الكبري
-
حيث من روعة النظام واماكن مخصصة بتنظيم وبفن
عالي للحضور والبرنامج المعد لذلك
-
علاوة علي ذلك عندما كنت مسئولا لفريق قورتة اول
ذات فترة من الفترات اخذت معي مدرب الفريق محرم عبد الحفيظ وذهبنا لوضع لنا خطة
حيث كانت المبارة النهائية
-
والتي سنلعبها واتذكر وضع لنا خطة محكمة وعرف
مدربنا بعدم البوح بهذه الخطة الا قبل المبارة للاعبين، سيف كاشف
-
كان إنسـانا واضحا وضوح الشمس ، صاحب مبادئ لا
يختلف عليه اثنان ، صريحاً لأبعد حدود الصراحة ، لا يخشى في الحق لومـة لائم ، جعل
من القضيـة النوبية قضيتـه الشخصيـة وشغلـه الشــاغل .. أفعـــــالا لا أقوال ..
قابل وواجه عدداً من المسئولين في الحكومة المصرية بشجاعة منقطعة النظير ، محملا
إياهم سبب مشاكل ونكبة النوبة والنوبيين ..
فالكتابة عن هذه الشخصية الفريدة من نوعها تحتاج منا إلى صفحات وصفحات ..
حتى نستطيع أن نعطيه غيض من فيض عطاءاته ،
ففي المجال الرياضي منذ صباه الأولى وحتى وفاته رحمه الله كان يعشق كرة
القدم حيث كان لاعبا متميزا ومدربا قديرا وإداريا ناجحا .. كان له دور بارز ،
وبصمات واضحة في مسيرة النشاط الرياضي النوبي وعلما من أعلامها.. وسياسيا .. فهو (
ناصري ) الانتماء والهوية والفكر ، لا أنسى صورة الزعيـم الراحـل ( جمال عبدالناصر
) االتي كان يعتز بها كثيراً ، وهي تتزين
غرفته، وقد كتب عليها بيده ( ناصرهم والدهماء
) له فلسفة خاصة وغريبة في تناول الموضوعات وحكمة عجيبة في علاج أية مشكلة كانت
تواجهنا .. وبالرغم من قلة تحصيله العلمي ، إلا أنه رحمه الله كان نابغا في شتى
دروب الثقافة والعلوم المختلفة .. مهتما بالقراءة في أمهات الكتب من دين وأدب
وتاريخ ، وسياسة .. كان المغفور له عضوا بارزا في الاتحاد الاشتراكي العربي منذ أن
كان شابا يبحث عن هويته واتجاهه السياسي ، وشارك في الكثير من المجالس
المحلية ، وكان مرجعاً مهماً لكل الدارسين
والمهتمين بالتاريخ النوبي ، وكان رحمه الله عضوا عاملا ، وفاعلاً في اللجنة
العامة للجالية المصرية بالكويت ، حيث اختير رئيسـا للمصطبـة المصريـة ( إحدى
برامج السفارة المصرية ) في عهد السفير المصري المتميز أحمد عطية المصري – بترشيح شخصي منه لإعجابه
الشديد من حنكـة وحكمة وبلاغة ( عمنا سيوفي صيام ) . وفي بداية إشرافي على تحرير مجلة صوت كلابشة
الشهرية التي كانت تصدرها جمعية كلابشة بالقاهرة في الثمانينات ، كان العم العزيز
المغفور له بإذن الله تعالى حريصا كل الحرص على المشاركة بالكتابة فيها .. دائم
التواصل معنا من الكويت .. استشاريا لم يبخل علينا بالنصيحة والتشجيع وتقديم رأيه
وفكره وعمل بجد واجتهاد على تطوير مستوى المجلة شكلا ومضمونا من خلال كتاباته
اللاذعة التي دائما ما كانت عبارة عن رسائل واضحة الملامح إلى كل المهتمين بالشأن
العام النوبي – كان رحمه الله خير عنوان
لبلدته ( كلابشة ) ورمزا وشعارا لنوبته العظيمة التي كانت دائما في قلبه وفكره
ونصب عينيه. وإيمانا منه بالقضية النوبية
.. تقدم بورقة عمل ( قام بصياغتها بنفسه ) ، بعد الاجتماع والتشاور مع أبناء
النوبة بالكويت (رؤساء الجمعيات والمهتمين بالشأن النوبي ) موضحا بها مطالب
النوبيين العادلة ، وذلك في المؤتمر العام للمصريين العاملين بالخارج والذي أقيم
بالقاهرة تحت رعاية فخامة رئيس الجهورية .. متهما ومحملا الحكومة المصرية بأنهم سبب
جميع مشاكل ونكبة النوبيين متمثلا في
وزير الإسكان السابق حسب الله الكفراوي ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل آمال
عثمان .. الذي قال لهما أن كل ( بلاوي ) النوبة بسياستكما العرجاء رحم الله الفقيد الذي كان لسان حال النوبة
والنوبيين وأحد رموز الانتماء الوطني ..
(منقول من مدونة المرحوم: يحيى عبد الباري).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق