إلى الاتحاد النوبي بدولة
الكويت
"قاعدة البيانات شريان الحياة للتغيير"
توني بلير – رئيس الوزراء البريطاني
الأسبق
لا يختلف اثنان في أهمية وجود قاعدة بيانات لكل جانب من جوانب الحياة خاصة تنفيذ تلك المنوطة بالحكومات أو المؤسسات المسئولة، وفي أنشطتنا الاجتماعية النوبية بالكويت تناط المسؤولية بالاتحاد النوبي.
ولا أحسب أن عضواً في الاتحاد النوبي يعتقد بعكس ذلك، وإن تفاوتت نسبة إدراك كل منهم لأهمية وجود قاعدة البيانات هذه، تصل إلى درجة التوقف تماماً عن أي خطوة في هذا الخصوص.
ولنا أن نتساءل: إلى متى سنظل بلا قاعدة بيانات بالنوبيين المشتركين في الاتحاد النوبي؟
وأجيب: أننا سنظل بلا قاعدة بيانات بالنوبيين المشتركين في الاتحاد حتى تناط مسؤولية التعداد وتوفير البيانات إلى لجنة خاصة تحت أي مسمى، واقترح مسمى : لجنة التخطيط، أو البحوث والدراسات .
ما فائدة وجود مثل هذه اللجنة ووجود قاعدة بيانات؟
وأجيب باختصار شديد ما جاء في خطاب طويل
للأخ المهندس سيد شرف – دهميت – وقد شارك كرئيس للجنة الرياضية سابقاً (مكون من 6
صفحات تقريباً للجنة الرياضية فقط) على سبيل المثال، يطلب فيه توفير
إحصاء بجميع المقيمين النوبيين في الكويت، وتصنيفهم إلى :
(1) موظفين (على اختلاف طبيعة عملهم)،
(2) شباب (على اختلاف
ميولهم الرياضية)،
(3) رجال (لهم طبيعة خاصة)،
(4) طلبة ( ابتدائي – متوسط – ثانوي )
(5) عائلات ... الخ. وذلك بهدف التعرف
على الخدمة المناسبة والملائمة والمطلوبة للأغلبية، والتي يستطيع الاتحاد تقديمها
بأقل تكلفة وجدوى اقتصادية عالية.
للتوضيح:
يقيم الاتحاد، وغيره من التجمعات بل حتى بعض الأفراد، الحفلات الغنائية، ولأن فئة من العائلات المقيمين تحرم على أفرادها حضور مثل هذه الحفلات لأسباب دينية، ورغم أنهم شريحة لا يستهان بها وأعضاء في التجمع النوبي هنا، فلا تستفيد من هذا النشاط..
وكذلك يقيم البعض الآخر رحلات لا تضع في برامجها
وصلة غنائية نوبية، وتستقطب بذلك فئة دون فئة. وهكذا.. وفي الحالتين لا يستقطب
جميع أفراد الفئة المحددة، لأنه لا يوجد إحصاء بهم.
ولأنه يجب على الاتحاد أن يقوم بخدمة جميع الفئات، لأن أموال الاشتراكات فيها، لا تخص فئة دون أخرى، كما أن الاتحاد يسعى إلى الخدمة العامة، ويحتاج إلى دعم وتعاون جميع الفئات. لذلك من الضروري – كما أرى – إن يتوفر لديها بيانات (دقيقة بقدر المستطاع) عن كل المقيمين في الكويت، لتصل الفائدة إلى كل أفراد أي فئة من جهة، وإلى كل الفئات من جهة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق