إعلانات عنصرية في بلاد النور
يقول الخبراء أن الإعلان
مرآة تعكس صورة المجتمع إلا أن فرنسا تشذ عن هذه النظرية إذ تخلو اعلاناتها من أي
إشارة إلى الأقليات التي تعيش في المجتمع الفرنسي على عكس الولايات المتحدة حيث
أصبحت شركات الإعلان والشركات المعلنة تحتفي بالمواطنين ذوي الأصول الإفريقية
والاسبانية تحت ضغط الاقليات التي ازدادت عدداً وغنى.
لقد كان المعلنون (الفرنسيون)
في البداية لا يلقون بالاً إلا للمستهلك الذي يحتمل أن يشتري سلعهم وبالتالي لم
يكن من الوارد مخاطبة الشريحة ذات القوة الشرائية الضعيفة إلا أن ذرية هؤلاء
الوافدين أصبحت بدورها مستهلكة كغيرها بعد مرور نصف قرن إذ بلغ متوسط دخل الأسرة
بينها حسب احصاءات المعهد للإحصاءات والدراسات الاقتصادية في عام 1990، 129 ألف
فرنك فرنسي في العام الواحد أي أنه لا يقل عن متوسط دخل اسرة فرنسية سوى بـ 14 في
المائة فقط، ومع ذلك تستمر الشركات المعلنة في تجاهل هذه الأقليات.
ويقول رائد الإعلان
الأفرواميريكي توم بوريل من أمريكا منتقداً لا يكفي اقحام وجه اسود في الإعلان بل
ينبغي مخاطبة السود بعمق أكبر.
وفي انتظار تبلور
استراتيجيات إعلانية عرقية بعد أن اقتحم كوكبة من السود غمار الإعلانات ومنهم نجوم
في كرة القدم والغناء والتمثيل وعروض الأزياء.
إلا أن الإعلانات حتى
وان تنازلت فإنها لا تظهر الرجل الأسود بالشكل اللائق انها تستغل حضوره بشكل هزلي
وخير مثال على ذلك اعلان انكل بنر للأرز الذي ظهرت فيه يدان سوداوان تشدان اذني
طفلة سوداء صغيرة.
ومن المتوقع أن يتم
تأسيس أول وكالة للتواصل العرقي في محاولة لتصحيح الوضع. (انتهى الخبر).
الهدف من نقل الخبر:
يمكننا أن نستخلص عبر
كثيرة من هذا الخبر منها:
1-
أنه يجب أن نكون قوة اقتصادية أو شرائية.
2-
يجب أن نشجع الشباب النوبي للانخراط في المهن
التي تجلب الشهرة والنجومية مثل التمثيل والغناء والعمل كمذيع في التليفزيون....
الخ. ونخلع ثوب الخجل من هذه المهن.
ويمكنك عزيزي القارئ أن
تضيف إلى ما سبق ما تراه ولم أراه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق