كنت أكثر المتحمسين للبرامج الثقافية والتي تأتي على شكل مسابقات ... إلا أنني بعد من يربح المليون، لم أتحمس لبقية المسابقات الثقافية منها "الحلقة الأضعف".
لمن لم
يشاهد الحلقات، ممكن أن نلخص فكرة البرنامج في ما يلي:
يبدأ
البرنامج بعدد من المشتركين عليهم أن يجيبوا بسرعة عن الأسئلة التي توجهها إليهم
"ريتاخوري"، وأن يبادروا إلى إيداع المبلغ الذي يربحونه في بنك البرنامج، وتنتهي كل
دورة من الأسئلة بنهاية وقتها المحدد، أو بوصول المتسابقين إلى مبلغ 2000 دولار .
والمشتركون في نهاية كل دورة يصوتون لاستبعاد واحد منهم باعتباره الحلقة الأضعف التي
تعوق الفريق عن تحقيق مزيد من الأرباح. وهكذا يتناقص المتسابقون واحداً تلو الآخر، حتى
لا يبقى إلا متسابق واحد يحصل وحده على المبلغ الذي نجح الفريق في جمعه. في البداية يقوم المتسابقون باستبعاد
الضعيف والاستبقاء على القوى، حتى يجمع أكبر مبلغ ممكن، ولكن مع قرب النهاية يتم استبعاد
من يرون مصلحتهم الشخصية
في
استبعاده بغض النظر عن كونه أضعف المتسابقين أو أقواهم.
رداً على
سؤال هل التصويت
العنصري قائم في المسابقة، تقول ريتا خوري مذيعة البرنامج لجريدة القبس (24/3/2002):
التصويت
العنصري قائم، لكنه لا يطال اللبناني، بل السوداني! الذي غالباً ما يكون مثقفاً وواثقاً من معلوماته، إنما يرمى
خارجاً بسبب لون بشرته!
وهذا
أمر يستفزني بشدة لأنه من المعيب أن يفكر إنسان القرن الحادي والعشرين بهذه الطريقة. (إنتهى)
أرجو ألا
ينظر إلينا كنوبيين على أننا الحلقة الأضعف خارج المسابقة أيضاً.